أعراض متلازمة مانشاوزن سنتحدث أيضًا عن متلازمة مونشاوزن. سنتحدث أيضًا عن التظاهر بالمرض. سنجيب أيضًا كيف يتظاهر مرضى مونشاوزن. ستجد كل هذه الموضوعات في هذه المقالة.

أعراض متلازمة مانشاوزن

1. متلازمة مانشاوزن هي اضطراب عقلي نادر يكذب فيه الشخص بشأن أعراض مرضه، أو يجعل نفسه مريضًا عمدًا.
2- يظهر هذا النوع من الاضطراب النفسي غالبًا عند الشباب وهو شكل من أشكال إيذاء الذات.
3- يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة مانشاوزن مقنعًا جدًا بأنه مريض، مما قد يدفع الأطباء إلى إعطائه علاجًا غير ضروري، مثل الأدوية أو الجراحة.
4- لا يتظاهر الأشخاص المصابون بمتلازمة مانشاوزن غالبًا بالمرض لتحقيق مكاسب شخصية، بل يتصرفون نتيجة رغبتهم في اكتساب فوائد نفسية، مثل الانتباه والتعاطف.
1- أعراض جسدية غير مبررة ولا يمكن السيطرة عليها. قد تنتكس هذه الأعراض أو تتغير مع بدء العلاج.
2- وجود تاريخ طبي طويل ولكن غير متسق.
3- حدوث انتكاسات بعد التحسن.
4-على دراية تامة بإجراءات المستشفى والمصطلحات الطبية. 5- تاريخ طويل من الزيارات للعديد من العيادات والمستشفيات في أماكن مختلفة.
6- وجود العديد من الندبات وآثار الجراحة.
7- الشعور بأعراض جديدة بمجرد ظهور نتائج سلبية للفحوصات المخبرية.
8- رغبة ملحة في إجراء عمليات جراحية أو فحوصات طبية.
9- رفض المريض مقابلة الأطباء المشرفين عليه لأفراد أسرته أو أصدقائه.
10- ارتباط ظهور الأعراض بوجود الآخرين مع المريض أو ملاحظتهم له.
11- تدني نظرة المريض واحترامه لذاته.

ما هي متلازمة مانشاوزن

1- متلازمة مانشاوزن هي اضطراب نفسي نادر، وهي أكثر شيوعًا بين النساء أكثر من الرجال. وتتمثل هذه المتلازمة في حقيقة أن المصاب يتظاهر بأنه مريض وضعيف وضعيف، ويدعي دائمًا أنه مصاب بمرض في جسده أو في عقله. هذا على الرغم من أنه ليس مريضًا في المقام الأول، وهي رغبته في جذب انتباه الآخرين ولفت انتباههم من أجل العناية به، وأن يكون محور الاهتمام.
2- وتجدر الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين ادعاء المرض للتهرب من المسئولية أو أخذ إجازة مرضية وبين متلازمة مونشاوزن. يقوم الأشخاص المصابون بمتلازمة مانشاوزن بذلك دون أسباب واضحة ومحددة، وقد لا يفهمون هم أنفسهم سبب تصرفهم بهذه الطريقة. إنهم يتصرفون بهذه الطريقة فقط غير مدركين أنهم مرضى نفسيون بحاجة إلى العلاج. تُدرج المتلازمة تحت عنوان “الاضطراب المُلفَّق”.
3- حصلت المتلازمة على اسمها في القرن الثامن عشر من ضابط ألماني يُدعى “بارون فون مونشاوزن”. الذي اشتهر باختلاق الروايات الكاذبة والقصص عن بطولته ومغامراته في الحرب. منذ ذلك الحين، يُطلق على أي شخص يختلق الأساطير أو يختلق مرضه متلازمة مانشاوزن. تسمى المتلازمة أيضًا “اضطراب إدمان المستشفيات”، لأن المريض يزور المستشفيات باستمرار بسبب المرض.

التظاهر بالمرض

1- الاضطراب المفتعل المفروض على الذات كان يسمى سابقاً متلازمة مونشاوزن. هناك نوع آخر من الاضطراب الاصطناعي، لكنه يُفرض على شخص آخر (انظر الاضطراب المفتعل المفروض على الآخرين).
2. كثيرا ما يشكو مرضى داء الكيس الليفي من أعراض توهم. إذا كان لديهم اضطراب حقيقي، فإنهم يبالغون أو يتظاهرون بأن لديهم أعراض أكثر حدة، مدعين أنهم أكثر مرضًا أو ضعفًا مما هم عليه. يبدو أن هذا الاضطراب أكثر تعقيدًا من مجرد ادعاء كاذب أو نقص في الصدق. إنه مشكلة صحة عقلية مرتبطة بالصعوبات العاطفية الشديدة.
3- لا تزال أسباب الاضطراب الذاتي غير معروفة، لكن الضيق النفسي واضطراب الشخصية الحادة، وخاصة اضطراب الشخصية الحدية، قد يزيدان من خطر الإصابة بهذه الحالة. قد يكون لدى المريض تاريخ مبكر من الاضطهاد العاطفي والجسدي، أو قد يكون المريض قد عانى من مرض شديد أثناء الطفولة، أو يعيش مع قريب يعاني من مرض شديد. يبدو أن هؤلاء الأشخاص يواجهون مشكلة في هوياتهم و / أو احترامهم لذاتهم، وكذلك في علاقاتهم الاجتماعية غير المستقرة. قد يكون تزوير المرض وسيلة لتعزيز احترام الذات من خلال إلقاء اللوم على المرض من خلال التسبب في مشاكل اجتماعية أو مهنية، أو من خلال التواصل مع أطباء مرموقين ومراكز طبية مشهورة، أو من خلال الظهور بمظهر فريد أو بطولي أو شخصي.
4- يشبه المرضى الذين يعانون من هذه الحالة بالتمار لدوافع التخلص من مسؤوليات العمل أو الدراسة، وذلك لتوافر عنصر الوعي والإرادة في ما يقومون به. من العمل).

كيف يتظاهر مرضى مونشاوزن

1. نظرًا لأن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية يصبحون خبراء في تزوير الأعراض والأمراض، أو إلحاق إصابات حقيقية بأنفسهم، فقد يكون من الصعب على المتخصصين في الرعاية الصحية والأحباء معرفة ما إذا كانت الأمراض حقيقية.
2-الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اصطناعي تظهر عليهم أعراض، أو تسبب المرض بعدة طرق، مثل
3- المبالغة في الأعراض الموجودة. حتى عندما يكون هناك مرض طبي أو نفسي فعلي، فقد يبالغون في الأعراض حتى تظهر أكثر ضعفًا أو ضعفًا مما هي عليه بالفعل.
4- عمل التمر. قد يقدمون للأحباء أو أخصائيي الرعاية الصحية أو مجموعات الدعم تاريخًا طبيًا زائفًا، مثل الادعاء بأنهم مصابون بالسرطان أو الإيدز. أو قد يقومون بتزوير السجلات الطبية ؛ للإشارة إلى وجود المرض.
5- الأعراض المزيفة. قد تظهر عليهم أعراض، مثل آلام المعدة، أو النوبات، أو الإغماء.
6- التسبب في إيذاء النفس. قد يصيبون أنفسهم بالمرض، على سبيل المثال عن طريق حقن أنفسهم بالبكتيريا أو الحليب أو البنزين أو البراز. قد يجرحون أو يصيبون أو يحرقون أنفسهم. قد يأخذون أدوية، مثل مميعات الدم أو أدوية السكري، لتزييف المرض. قد تتداخل مع التئام الجروح، على سبيل المثال عن طريق إعادة فتحها أو إصابتها بالعدوى.
7- العبث. قد يستخدمون الأجهزة الطبية لتحريف النتائج، مثل موازين الحرارة. أو قد يعبثون بالاختبارات المعملية، مثل تلويث عينات البول بالدم أو بمواد أخرى.