أعراض داء الفيل سنتحدث أيضًا عن كيفية انتقال داء الفيل إلى الإنسان وما سبب الإصابة بمرض الفيل وكيف نتجنب داء الفيل ستجد كل هذه الموضوعات من خلال هذا المقال الخاص بنا.

محتويات الموضوع

أعراض داء الفيل

من بين الأعراض الملحوظة التي تظهر عند غالبية المصابين، وتمتد هذه الأعراض من أربعة أشهر إلى 15 شهرًا من بداية لدغة البعوض ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الشخص المصاب، وحدوث سماكة في طبقات الجسم. الجلد مع خشونة كبيرة.
– تقرحات الجلد
– ارتعاش وصداع وقيء وحمى
ألم في منطقة الحوض السفلي
– لون البشرة الداكن
مع تفاقم المرض، يتضخم العضو المصاب ويتضخم، غالبًا في القدمين والساقين، نتيجة للتراكم غير الطبيعي للماء في الأنسجة.
الشعور بالارتعاش والتعب والإرهاق
– ارتفاع درجة حرارة جسم المريض
سماكة طبقات الجلد مع خشونة واضحة
التعرق الغزير وألم في العظام والمفاصل
ظهور بعض الجروح في الجلد أو الغدد الليمفاوية وتضخمها.

كيف ينتقل داء الفيل إلى البشر

ينتج داء الفيلاريات اللمفي عن عدوى بطفيليات من الديدان الخيطية (الديدان الأسطوانية) في داء الفيلاريات العائلي.
هناك ثلاثة أنواع من هذه الديدان الفيلارية
أما الديدان “Timori zodiacal” فهي تسبب المرض أيضًا.
– ديدان “Honoria bancrofti” المسؤولة عن 90٪ من الإصابات.
دودة البروج الماليزية، والتي تسبب معظم الحالات المتبقية.
الديدان البالغة تستقر في الأوعية اللمفاوية وتعطل الوظائف الطبيعية للجهاز اللمفاوي.
يمكن للديدان البقاء على قيد الحياة لمدة 6-8 سنوات في المتوسط ​​، وخلال هذه الفترة تنتج الملايين من الفيلاريات المصغرة (اليرقات غير الناضجة) التي تدور في الدم.
ينتقل داء الميكروفيلاريات إلى البعوض عن طريق امتصاص الدم عندما يلدغ المضيف المصاب. تنضج الفيلاريات المصغرة لتصبح يرقات معدية داخل البعوض. عندما تلدغ البعوضة المصابة شخصًا ما، تترسب اليرقات الطفيلية البالغة على الجلد والتي يمكن من خلالها دخول الجسم. ثم تنتقل اليرقات بعد ذلك إلى الأوعية اللمفاوية حيث تتحول إلى ديدان بالغة، وتستمر في دورة العدوى.
ينتقل داء الفيلاريات اللمفي عن طريق أنواع مختلفة من البعوض، على سبيل المثال، بعوضة الأنوفيلة المنتشرة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وبعوضة الأنوفيلة التي توجد بشكل أساسي في المناطق الريفية، وبعوضة الزاعجة المستوطنة بشكل أساسي في جزر المحيط الهادئ .

سبب مرض الفيل

داء الفيل هو أحد الأمراض المعدية التي تصيب الغدد الليمفاوية. وهو ليس مرضا قاتلا ولكنه يسبب العديد من الصعوبات والعقبات للمتضررين من صعوبة الحركة والحركة من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى التشوه الذي يصيب الأطراف وخاصة الأجزاء السفلية من الجسم.
تسبب عدوى داء الفيلاريات مجموعة متنوعة من المظاهر السريرية، بما في ذلك الوذمة اللمفية في الأطراف، والأمراض التناسلية (القيلة المائية، وتورم كيس الصفن والقضيب)، ونوبات شديدة ومؤلمة للغاية مصحوبة بالحمى. تتأثر جميع الأعمار في المجتمعات التي ينتقل فيها داء الفيلاريات.
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لداء الفيل، ولكن يمكن للجراحة والأدوية أن تساعد في تقليل شدة المرض. يمكن للأشخاص الذين يعانون من داء الفيلاريات المزمن أيضًا استخدام ضمادة ضاغطة لتليين الساق المصابة.

كيف تتجنب داء الفيل

اغسل البشرة المتورمة والمتضررة برفق يوميًا بالماء والصابون.
تطهير الجروح للوقاية من الالتهابات الثانوية.
استخدم طارد الحشرات.
تجنب البعوض أو اتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر لدغات البعوض.
تخلص من مناطق تكاثر البعوض.
ارتد قمصانًا طويلة الأكمام وسراويلًا في الأماكن التي ينتشر فيها البعوض.
استخدم الناموسيات، خاصة عند النوم.