دخان الحرائق يضر بجسم الانسان كما سنتحدث عن علاج استنشاق دخان الحريق وما هي اثار الحرائق على البيئة.

الآثار الضارة لدخان النار على جسم الإنسان

قد تكون رائحة الدخان جيدة للبعض، لكنها ليست جيدة لك ولصحتك. على الرغم من أن ليس كل شخص لديه نفس الحساسية لدخان حرائق الغابات، إلا أنه لا يزال من الجيد المساعدة في تجنب استنشاق الدخان عندما يكون الدخان كثيفًا، كما هو الحال بالقرب من حرائق الغابات، حيث يكون ضارًا للجميع.
2- يتكون الدخان من خليط معقد من الغازات والجسيمات الدقيقة التي تنتج عند حرق الأخشاب والمواد العضوية الأخرى. تؤدي العيون وسيلان الأنف إلى تفاقم أمراض القلب والرئة المزمنة، ويرتبط التعرض للجسيمات الملوثة بالوفاة المبكرة
3-وفقًا لدراسة أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال، يحتوي دخان حرائق الغابات على مجموعة متنوعة من الغازات والمواد المسببة للحرائق، بما في ذلك الأوزون وأول أكسيد الكربون والمركبات العطرية متعددة الحلقات وثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
4- عندما يتنفس الشخص السليم هواءً ملوثاً بالنار والدخان، قد يشعر بوخز في عينيه، وعند السعال قد يواجه صعوبة في استعادة أنفاسه. ومع ذلك، هذا ما يحدث عندما يدخن الشخص نفسه لفترة طويلة.
5- عندما يدخل دخان الهشيم إلى الجهاز التنفسي، فإنه يحتوي على جزيئات دقيقة (أرق بحوالي 30 مرة من شعر الإنسان) تبقى عميقة في الرئتين وتتلف البطانة، مما يؤدي إلى تبدد الجسم، مما يؤدي إلى ردود فعل عفوية، مثل السعال.
6- قالت ستيفاني كريستنسن، الأستاذة المساعدة في الطب الرئوي بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، إن الخلايا المناعية لا تستطيع تكسير هذه الجزيئات، مما يجعلها تعمل بجهد أكبر لمحاولة هزيمتها، مما يؤدي إلى المزيد من العدوى.
7. قد يكون من الجيد مقاومة الالتهاب من الغزاة، لكن كريستنسن قال إن هذا خطير بشكل خاص على أي شخص يعاني من أمراض كامنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، وكلاهما يعاني من التهاب لأن الالتهاب الإضافي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الأمراض.

معالجة استنشاق دخان الحريق

1- أنبوب التنفس لحروق القصبة الهوائية
2- الأكسجين فيما يتعلق باستنشاق الدخان البسيط
3. لصعوبة التنفس، في بعض الأحيان دواء أو جهاز التنفس الصناعي
4- المرضى الذين يستنشقون الدخان يتم إعطاؤهم الأكسجين من خلال قناع للوجه.
5- إذا اشتبه الأطباء في حدوث حروق في القصبة الهوائية، فيقومون بإدخال أنبوب تنفس من خلال الأنف أو الفم في حالة تضخم القصبة الهوائية لاحقًا وإعاقة مجرى الهواء.
6- إذا بدأ المريض في التنفس، يمكن للأطباء إعطاؤهم أدوية تفتح المسالك التنفسية الصغيرة، مثل ألبوتيرول، عادة على شكل رذاذ بالأكسجين، يتم استنشاقه من خلال قناع الوجه.
7- إذا تسبب تلف الرئة في ضيق في التنفس يستمر على الرغم من استخدام قناع الوجه والألبوتيرول، فقد يكون من الضروري استخدام جهاز التنفس الصناعي.

أضرار الحريق على البيئة

1- التسبب في تسارع زحف التصحر نحو المساحات الخضراء حيث تشكل الغابات حواجز ممتازة لحماية المسطحات الخضراء من زحف الكثبان الرملية القادمة من المناطق الجافة. كما تعمل على الحفاظ على التربة وتسميدها ومنع تدهور بنيتها وبالتالي حمايتها من التصحر.
2- تدمير المناطق السكنية المتاخمة للغابات وتشريد الآلاف من السكان وإحداث خسائر في الأرواح قد تكون كبيرة في بعض الحرائق.
3- إتلاف كميات ضخمة من الأخشاب الثقيلة ذات القيمة العالية والتي يصل عمرها أحيانًا إلى مئات السنين مما يتسبب في خسائر مادية مباشرة للدول التي تحتوي على تلك الغابات، حيث أن أخشاب الغابات جزء مهم من المواد الخام للعديد من الصناعات مثل كصناعة الأثاث والتشييد.
4- تتسبب حرائق الغابات في إنتاج كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى كميات أخرى لا تقل ضرراً من جزيئات الغبار التي تصل إلى مناطق تبعد مئات الأميال عن منطقة الحريق ويمكن أن تسبب مشاكل صحية وبيئية، ونظراً لكميات ثاني أكسيد الكربون التي تنبعث منها، فإن حرائق الغابات هي أحد العوامل التي تساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

أعراض تأثير الدخان عليك

1- ارتفاع تركيز الدخان يمكن أن يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، فقد يعاني الشخص من حرقة في العين وسيلان الأنف والسعال والبلغم والصفير وصعوبة التنفس، وإذا كان يعاني من أمراض القلب والرئة، قد يؤدي الدخان إلى تفاقم الأعراض.
2- قد يعاني الأشخاص المصابون بأمراض القلب من آلام في الصدر وخفقان القلب وضيق في التنفس أو إرهاق، بينما لا يستطيع المصابون بأمراض الرئة التنفس بعمق أو بقوة كالمعتاد، وقد يعانون من أعراض مثل السعال والبلغم وانزعاج الصدر والصفير وضيق التنفس. من التنفس.
3- يجب الانتباه إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة مثل قصور القلب والذبحة الصدرية ومرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة أو الربو من دخان الحرائق.
4- وكذلك كبار السن والأطفال بمن فيهم المراهقون لأن أجهزتهم التنفسية ما زالت تتطور، ويتنفسون هواءً ملوثاً أكثر من الكبار، وهم أكثر عرضة للإصابة.
5- وكذلك الأشخاص المصابون بالسكري، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يجب الاهتمام بالمرأة الحامل حتى لا يكون لها آثار صحية محتملة عليها وعلى الجنين.