في هذا المقال سنتحدث عن تأثيرات القرفة على ضغط الدم وتأثيرها على السكر وما هي فوائدها ومضارها.

تأثير القرفة على مرضى الضغط

مرضى الضغط سواء كانوا ضغطًا مرتفعًا أو منخفضًا، حساسون جدًا لجميع أنواع البهارات والأدوية التي قد تتداخل مع أدويتهم كما سنرى هنا.
تؤثر القرفة بشكل كبير على ضغط الدم، فهي تؤدي إلى انخفاض سريع في ضغط الدم، إذا كنت مريضًا بارتفاع ضغط الدم، فقد يكون ذلك جيدًا إلى حد ما، لكن المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم لديهم خطرون جدًا.
الضغط المنخفض الناتج عن تناول القرفة له آثار جانبية سيئة مثل الرغبة في التقيؤ والشعور بالضعف والتعب.
يتعارض تناول القرفة مع أدوية الضغط المختلفة، لذلك يجب على مرضى الضغط التوقف عن تناول القرفة بكافة أشكالها.
القرفة تؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب وخاصة لمرضى الضغط.

فوائد القرفة لمرضى السكر

إطالة العمر النسبي لمريض السكر، خاصة أن مرض السكر يعتبر سببًا للوفاة المفاجئة الناتجة عن غيبوبة السكري.
تقلل من مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم والتي تتواجد عادة مع مرض السكري، ولكن تظهر هذه الفائدة بعد تناول القرفة لعدة أشهر. حماية مرضى السكر من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
موازنة مستوى السكر وجعله ضمن المستوى الطبيعي أو زيادة طفيفة فقط، لأن الكروم الموجود في القرفة يزيد من استجابة الخلايا للأنسولين بالقدر المناسب، وبالتالي يخفض مستوى السكر في الدم ويجعله متوازنًا.
الحماية من تخثر الدم لدى مرضى السكر لأن القرفة تحتوي على مادة الكومارين التي تعمل كمضاد للتخثر. وقاية مرضى السكر من السمنة المصاحبة للمرض ؛ تعمل القرفة على حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
تخليص مريض السكر من الآثار الجانبية المزعجة مثل الغثيان والدوار وقلة القدرة على التركيز

فوائد القرفة

للقرفة العديد من الفوائد الصحية المذهلة للجسم ومنها ما يلي
يساعد في محاربة فيروس نقص المناعة البشرية
يُعرف فيروس نقص المناعة البشرية بأنه فيروس يدمر ببطء جهاز المناعة، والذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإيدز إذا ترك دون علاج، ويعتقد أن مستخلصات القرفة من أصناف كاسيا تساعد في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية -1، وهو أكثر أنواع فيروس نقص المناعة البشرية شيوعًا. فيروس نقص المناعة البشرية شائع في البشر، ولكن هناك حاجة لإجراء بعض الدراسات على البشر لتأكيد فعالية القرفة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
لها خصائص مضادة للالتهابات
الالتهاب من العمليات المهمة التي تحدث في الجسم، حيث تساعد هذه العملية في محاربة العدوى وإصلاح تلف الأنسجة، ومع ذلك يمكن أن يصبح الالتهاب مزمنًا، وقد تكون القرفة مفيدة في هذا المجال، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه التوابل وخصائصها المضادة للأكسدة لها خصائص قوية مضادة للالتهابات.
لها آثار مفيدة للأمراض التنكسية العصبية
تحتوي القرفة على مركبين يمنعان تراكم بروتين يسمى تاو في الدماغ، وهو أحد السمات المميزة لمرض الزهايمر، وقد تم إثبات هذه النتائج بناءً على دراسات أجريت على الحيوانات، لذلك هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر.
يساعد في محاربة الالتهابات البكتيرية والفطرية
سينامالديهيد هو أحد المكونات النشطة الرئيسية الموجودة في القرفة وقد يساعد في محاربة أنواع مختلفة من الالتهابات. ثبت أن زيت القرفة يعالج بشكل فعال التهابات الجهاز التنفسي التي تسببها الفطريات، ويمكن أن يمنع أيضًا نمو بعض البكتيريا، بما في ذلك الليستريا والسالمونيلا. الأدلة محدودة ولم يتم إثبات أن القرفة تقلل العدوى في أماكن أخرى من الجسم. قد تساعد التأثيرات المضادة للميكروبات للقرفة أيضًا في منع تسوس الأسنان وتقليل رائحة الفم الكريهة.
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
ترتبط القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم. بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، تبين أن 1 جرام أو حوالي نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا لها آثار مفيدة على الدم. تقلل القرفة من مستويات الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية، بينما يظل الكوليسترول الجيد HDL مستقرًا، وقد تقلل القرفة من ضغط الدم، وكل ذلك قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.

الآثار الجانبية للقرفة

على الرغم من وجود العديد من الفوائد للقرفة، إلا أن هناك آثارًا جانبية منها
ضار بالحوامل، لأنه يسبب تقلصات الرحم. يتعارض تناول القرفة مع بعض أنواع الأدوية، مثل الأسبرين، لأنها قد تتفاعل معها وتسبب أمراضًا معينة. الإفراط في تناوله قد يسبب الإغماء والدوخة، بالإضافة إلى أنه قد يؤثر سلبًا على صحة الكلى.
قد يسبب تلف الكبد لاحتوائه على نسبة عالية من الكومارين مما يؤثر سلبًا عليه. يسبب تقرحات في الفم والجهاز الهضمي.