يضر الثوم بالكلى وما هو افضل فاكهة للكلى. ستتحدث أيضًا عن أضرار الثوم وما هي فوائده. ستجد كل هذه المواضيع من خلال هذا المقال

آثار الثوم على الكلى

1- يزيد الثوم من معدل إدرار البول خارج الجسم وبالتالي يتخلص من الكثير من الأملاح مع البول مما قد يسبب نوعين من الضرر.
2- الثوم عند تناوله بكميات كبيرة قد يتسبب في تلف خلايا الكلى نتيجة عدم قدرتها على ترشيح السموم من سوائل الجسم، وبالتالي قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
3- النوع الأول وهو تعرض الجسم لحالة من الجفاف نتيجة قلة الماء مما قد يتسبب في تلف الأنسجة وموت الخلايا.
4- النوع الثاني من الضرر ناتج عن تقليل نسبة أملاح الصوديوم في الجسم مما يسبب أمراض منها انخفاض ضغط الدم وفشل القلب في العمل بكفاءة عالية وكذلك التعرض لمشاكل المناعة نتيجة الملح. نقص.
5-على الرغم من وجود مؤشرات على تضرر الكلى من الثوم، إلا أنه محدود للغاية نظرًا لفوائده الصحية العديدة الثابتة، والتي يوصى بتناولها بكميات معقولة للاستفادة منه وتحسين الصحة البدنية بشكل عام.

أفضل فاكهة للكلى

1- بطيخ
يساعد البطيخ على تنظيف الكلى من السموم التي تتراكم في الجسم من عوامل مختلفة، وهذا يجعله من الثمار التي يجب الحرص على تناولها لحماية الكلى.
2- تفاح
تحتوي ثمرة التفاح متوسطة الحجم من التفاح غير المقشر على 158 مجم من البوتاسيوم و 10 مجم من الفوسفور، كما أنها لا تحتوي على الصوديوم مما يجعلها مميزة في تنقية الكلى من السموم.
3-الكرز
للكرز العديد من الفوائد الصحية، كما أنه يحتوي على العناصر الغذائية التي تحمي الكلى، لذا اجعلها جزءًا من نظامك الغذائي
4- فراولة
تحتوي الفراولة على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الكلى من الأكسدة عن طريق إزالة الجذور الحرة التي تسبب تلف الكلى.
5- أفوكادو
يقلل الأفوكادو من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لاحتوائه على كمية كبيرة من البوتاسيوم، مما يساعد في تقليل إفراز الكالسيوم.
6- الموز
للحفاظ على صحة الكلى، يجب تناول الموز لاحتوائه على كمية عالية من البوتاسيوم والعناصر الغذائية الأخرى.
7- التوت البري
التوت البري بجميع أشكاله سواء كان عصيرًا أو سلطة فواكه، له خصائص مميزة للوقاية من أمراض الكلى، وخاصة التهابات المسالك البولية التي تؤثر بشكل مباشر وخطير على صحة الكلى.
8-برتقالي
يقلل عصير البرتقال من حموضة البول، وذلك عن طريق زيادة مستوى السترات في البول، مما يقلل بدوره فرص تكوّن حصوات الكلى.

عيوب الثوم

1- الاستهلاك المفرط للثوم يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يسبب الغثيان والانتفاخ ورائحة الفم الكريهة وتهيج جدار المعدة وزيادة إفراز السوائل المخاطية في المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة الأساسية مثل قرحة المعدة.
2- يقلل الثوم من نسبة السكر في الدم، وبالتالي فإن الكميات الكبيرة منه تسبب انخفاضًا ملحوظًا في نسبة السكر في الدم، وبالتالي قد تشكل خطرًا على مرضى السكر.
3- تناول الثوم بكثرة واستخدامه المفرط يزيد من مخاطر نزيف العين مما يؤدي إلى حدوث التهاب الملتحمة أو العين الوردية أو قد يؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات، لذا استشر طبيبك قبل تناول مكملات الثوم، أو إذا كنت تناول الثوم بالفعل وصفة طبية مثل الوارفارين، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الآثار وزيادة احتمالية حدوث نزيف مفرط.
4- الإفراط في تناول الثوم وتناوله بشكل متكرر يؤدي إلى تهيج الجلد والطفح الجلدي، لأن الثوم يحتوي على إنزيم يسمى الألينيز وهو عادة سبب الطفح الجلدي، لذلك ينصح الأطباء والمتخصصون في كثير من الأحيان بارتداء قفازات الطعام أثناء تقطيع الثوم. حتى لا تصاب بطفح جلدي أو حكة.
5- يؤدي إلى تسمم الكبد لاحتوائه على إنزيم الأليسين الذي يمكن أن يلحق الضرر بالكبد عند الإفراط في الأكل، لذلك يجب عدم الإفراط في تناول الثوم، والالتزام بالكميات المناسبة تجنباً للمخاطر الصحية من تناوله.

فوائد الثوم

1- أثبتت بعض الأبحاث فائدة الثوم في تقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، حيث أنه يخفض نسبة الدهون في الدم، كما أنه يساعد الأشخاص المصابين بالمرض في الحد من انتقال المرض في مراحل متقدمة منه.
2- يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع، وهناك دراسات تثبت أن مفعول تناول الثوم مشابه لتأثير الأدوية الطبية بعد تناول جرعة تتراوح من 300 إلى 1500 مجم.
3- إن تناول الثوم قبل الإفطار يعزز فرص الجسم في الحفاظ على مستوى الدهون، كما أنه يساعد على التحكم في ضغط الدم، وخفض مستوى الكوليسترول السيئ، ويحفز الأمعاء على الامتصاص بشكل أفضل.
4- السيلينيوم الموجود في الثوم وفيتامين هـ يساعد على تعزيز قدرة الجسم على تغذية الشعر بشكل أفضل، والقضاء على العناصر التي قد تتلف الشعر.
5-تستفيد البشرة أيضًا من الثوم لوجود مادة الأليسين فيه، وهو مضاد للأكسدة وقادر أيضًا على قتل البكتيريا الضارة، والتخلص من الدهون الزائدة.