ما هي اصعب مراحل الاقلاع عن التدخين ما هي فوائد الابتعاد عن السجائر كما يعرف المدخنون مدى خطورة تدخين السجائر على صحتهم العامة، لكنهم يواصلون ممارستها معتقدين أنه يعمل على تهدئة أعصابهم، وهناك مجموعة منهم تبدأ في الإقلاع عنه والابتعاد عنه، لكنهم يمرون ببعض. مراحل أثناء الاستسلام وهذا ما سنشرح من خلاله اليوم.

أصعب مرحلة للإقلاع عن التدخين

هناك الملايين من المدخنين يرغبون في الإقلاع عن التدخين بشكل كبير، لكنه قرار ليس بسيطًا وليس مستحيلًا في نفس الوقت، حيث من الممكن جدًا للفرد الإقلاع عن التدخين، لكنه يحتاج إلى دعم كبير من المحيطين به.، ويتمتع بقوة الإرادة بعدم العودة إلى السجائر مرة أخرى.

أصعب مرحلة في الإقلاع عن التدخين هي تسوية الأمر واتخاذ قرار نهائي، ولا يسمح لأحد بالعودة إلى تدخين السجائر مرة أخرى مهما حدث، وهناك حوالي 69٪ من المدخنين يرغبون في الإقلاع عن التدخين كل عام.

يتطلب المحاولة أكثر من مرة حتى تنجح في تجنبه، وعدم العودة إليه مرة أخرى، لضعف الإرادة، أو بسبب وجود المدخنين حول الشخص، وعدم التأثر بهم.

مراحل الإقلاع عن التدخين

لمواصلة حديثنا عن أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين، يجب أن نوضح المراحل التي يمر بها المدخن، من يبدأ مرحلة العلاج والشفاء من التدخين، وتتمثل هذه المراحل في الفقرات التالية

1- الإنكار والقبول

هناك مجموعة من المدخنين لا يعلمون أن التدخين مشكلة، ويصعب عليه التفكير في الابتعاد عن السجائر التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من يومه، ولا يقبل فكرة تأثيرها. صحته العامة، لكنه يبدأ في الاعتراف بأنه ضار عندما يتعرض للإرهاق الشديد الناتج عن التدخين.

بعد ذلك يبدأ بحساب عدد السجائر التي يستهلكها في اليوم ويستمر ذلك لمدة أسبوع تقريبًا، ويكتب حالته الصحية يومًا بعد يوم وحالة نشاطه، كما يراقب الحالة النفسية، ومعرفة الأوقات التي يتعايش فيها. يدخن السجائر، والتي يمكن أن تختلف عند شرب القهوة أو تناول الطعام في أوقات مختلفة.

2- مرحلة العمل والمتابعة

يبدأ المدخن في تنفيذ الخطط التي يضعها من أجل الإقلاع عن التدخين، ويحاول قدر المستطاع عدم التعطل في أي جزء منه، حيث يبدأ بأبعاد علبة السجائر عندما يبدأ بشرب القهوة، أو عند ذلك. حان وقت الطعام، ويحتفظ بعدم تجاوز 3 سجائر في اليوم.

هذه المرحلة صعبة بعض الشيء. وذلك لأنه يعتمد على الإرادة والقدرة على التحكم في النفس، والرغبات التي تغمر المدخن، وعدم اتباع رغبة تدخين السجائر في إمداد الجسم بالنيكوتين، وأن يكون لديك إصرار وتصميم قوي وعدم الاستسلام. .

3- مرحلة الانتكاس

من الممكن جدا للمدخن أن ينتكس ويعود للتدخين كما كان من قبل، وذلك لسد حاجاته والتخفيف من أعراض الانسحاب التي تهيمن عليه، لكنه يعود بسرعة إلى وعيه مرة أخرى ويبتعد عنه، إذ ليس من السهل عليه. المدخن.

لكنه يبذل قصارى جهده للإقلاع عن التدخين، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها أثناء الإقلاع عن التدخين، وتتم المحاولات أكثر من مرة حتى ينجح في الإقلاع عن التدخين نهائياً.

4- مرحلة الشفاء

بعد المرور بجميع المراحل السابقة، يبدأ جسم المدخن بإفراز النيكوتين في خلايا المخ، مما يعني أنه لا داعي للتدخين للحصول عليه، ويستبدل الشخص كل الأشياء المتعلقة بالتدخين بأشياء مفيدة أخرى مثل عدم حمل ولاعة، وإزالة منافض السجائر أمامه.

كما أنه من المهم العودة إلى ممارسة الرياضة، حيث تمنع الفرد من تدخين السجائر، وتجعله يتمتع بصحة عامة جيدة، ويقوي جهاز المناعة، ويواجه ويحارب الأمراض المختلفة.

بالإضافة إلى إمكانية الذهاب إلى أخصائي الإقلاع عن التدخين ؛ وذلك لأخذ النصيحة الطبية منه والاطلاع على مزيد من المعلومات حول ما يمكنه فعله، حتى لا يعود للتدخين مرة أخرى، ويصل إلى مرحلة الشفاء التام.

فوائد الإقلاع عن التدخين

بعد التطلع إلى أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين، تجدر الإشارة إلى أننا نقدم لك مجموعة من المزايا التي يتمتع بها الشخص بعد التعافي منه والابتعاد عن التدخين مرة أخرى، وتتمثل هذه الفوائد في السطور التالية

1- تحسين الدورة الدموية

بعد الابتعاد عن التدخين لفترة، يبدأ الجسم في استعادة نشاطه وحيويته مرة أخرى، وهذا يحدث بعد حوالي 12 أسبوعًا من الإقلاع عن التدخين، وينتج عن هذا الإحساس الراحة وتعزيز الحركة أكثر من ذي قبل، وزيادة في القدرة لتحمل المتاعب والتنفس بسهولة دون المعاناة من أي ألم.

2- كسر دائرة الإدمان

يزيد التدخين من نسبة النيكوتين التي يفرزها الجسم بشكل أساسي، وبسبب السجائر تتأثر نسبة إنتاجه داخل خلايا الدماغ، وعندما يبدأ الشخص في الابتعاد عن التدخين، ومع مرور الوقت تبدأ مستقبلات النيكوتين في العمل. مرة أخرى تدريجياً في إفراز النيكوتين، وضرورة التدخين للحصول على تلك المادة.

3- تحسين جهاز المناعة

بعد المرور بأصعب مراحل الإقلاع عن التدخين، تنشط الدورة الدموية في الجسم كله، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الأكسجين في الدم عن ذي قبل، وتقليل الالتهاب، حيث تساعد هذه الأشياء على تحسين وتقوية جهاز المناعة، وجعلها أقوى من ذي قبل، ومن السهل بعد ذلك مواجهة أمراض مثل نزلات البرد.

4- زيادة معدل طاقة الفرد

عندما يبدأ المدخن بالابتعاد عن تدخين السجائر، يتخلص الجسم تدريجياً من الآثار السلبية التي خلفها تأثير التدخين، وتعمل الدورة الدموية بشكل أفضل حتى تعود إلى حالتها الطبيعية، مما يمد الجسم بمزيد من الطاقة والحيوية.، كما يلاحظ النشاط المفرط للشخص عندما يتعافى تمامًا.

5- تحسين حاسة الشم والتذوق

يؤثر التدخين بشكل رئيسي على النهايات العصبية في الفم والأنف أيضًا، وهذا يؤدي إلى المعاناة من مشكلة وضعف في حواس التذوق والشم، وبعد التوقف عن التدخين لنحو 48 ساعة، تبدأ هذه النهايات العصبية في التحسن والتطور بشكل أفضل. ويشعر الإنسان بالسعادة ويتمتع بالرائحة والذوق.

آثار التدخين على الصحة العامة

بعد معرفة أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين، لا بد من معرفة الأضرار التي يتعرض لها المدخن عند تدخين السجائر، حيث أنها تحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية التي تضر بالصحة العامة، وتتمثل هذه الأضرار في النقاط التالية

  • تحتوي السجائر على مادة تسمى “القطران” وهي مادة لزجة تستقر على الرئتين وتغطيها بالكامل بمرور الوقت.
  • تساهم في إبطاء تدفق الدم، وتقليل نسبة الأكسجين التي تصل إلى أطراف الجسم.
  • يساهم النيكوتين الموجود في السجائر في تضييق الشرايين والأوردة مما يؤدي إلى تلف وظائف القلب وتعطيلها، كما أنه يعمل بجد.
  • حدوث بعض البقع الصفراء والبنية على الأسنان والأصابع واللسان أيضًا.
  • يزيد التدخين من فرصة ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وترهل الوجه.
  • يفقد الشعر حيويته وبريقه ويتساقط بشكل كبير.
  • يهيج الأمونيا والفورمالديهايد في العين والحلق والأنف.
  • يحتوي على مواد تسبب السرطان، وتنمو الخلايا بمعدل مرتفع بشكل غير طبيعي.
  • المعاناة من صعوبة في التنفس وعدم الشعور بالراحة أثناء النوم وأيضًا عند الاستيقاظ.
  • تنتفخ الممرات الهوائية بمرور الوقت ويستمر الشخص في التدخين، مما يؤدي إلى دخول كمية صغيرة من الهواء إلى الرئتين.

الآثار الجانبية لمراحل الإقلاع عن التدخين

بعد ذكر أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين يجب أن نذكر مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر على المدخن والتي تسمى “أعراض الانسحاب”، ويمكن أن تكون شديدة للغاية في بعض الحالات، والبعض الآخر لا يشعر بأي تعب.، وبيان تعافي الجسم من التدخين، ونوضح ذلك من خلال النقاط التالية

  • يعاني من التهاب الحلق والسعال المتكرر.
  • لدى الشخص رغبة ملحة في تدخين السجائر مرة أخرى.
  • الشعور بالغضب والعاطفة لأدنى شيء.
  • الشعور بالصداع والرغبة في التقيؤ.
  • إمساك.
  • المعاناة من وخز في أطراف الجسم.
  • زيادة الشهية، الرغبة الشديدة في تناول الكثير من الأطعمة مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

يمكنك الابتعاد عن التدخين بمعرفة الأشياء التي تجعلك تدخن بكثرة، وتجنبها قدر الإمكان، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يساعد ذلك على تقوية وتحسين قدرة الجسم والصحة العامة بعد الأضرار التي لحقت به أثناء التدخين.