أصعب أنواع البهاق نتحدث عنها من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المتميزة الأخرى مثل أسباب البهاق ولمحة عامة عن البهاق ثم الخاتمة والعلاجات المستقبلية المحتملة تتبع السطور التالية.

أصعب أنواع البهاق

البهاق الجزئي، والذي يسمى أيضًا البهاق أحادي الجانب أو البهاق الموضعي، هو أصعب أنواع البهاق وأكثرها مقاومة للعلاج لدى بعض المرضى. يتركز فقدان لون الجلد على جانب واحد فقط من الجسم في هذا النوع من البهاق، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال، وهو أكثر مقاومة للعلاج لأنه يؤثر على بصيلات الشعر، ويدمر الخلايا الجذعية المنتجة للخلايا الصباغية ( الخلايا التي تنتج صبغة الميلانين المسؤولة عن إعطاء لون الجلد والشعر) فيها، وبالتالي لن يستجيب المريض لعلاجات البهاق المعتادة التي تعتمد على إعادة تحفيز إنتاج صبغة الميلانين في الجلد ؛ بسبب تلف الخلايا الصبغية، وقد يكون تحول لون الشعر إلى اللون الأبيض في تلك المنطقة من علامات تدمير الخلايا الجذعية هناك، ولكن يمكن علاجها باستخدام العلاجات المعتادة في المراحل المبكرة جدًا من التشخيص. المرض، أي قبل أن يصبح لون الشعر أبيضًا، ولحسن الحظ، يستجيب المرضى المصابون بالبهاق المقطعي جيدًا لعملية جراحية تُعرف باسم إجراء زراعة الخلايا الصباغية والكيراتينية (MKTP).

أسباب البهاق

لا يمكن القول أن هناك سبب واضح للبهاق ولكن قد تكون هناك بعض العوامل التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الأمراض الجلدية المزمنة والتي سنناقشها حول أشهر أسباب البهاق في السطور التالية
أحد أسباب الإصابة بالبهاق هو أيضًا وجود خلل في الخلايا الصباغية ويقوم على التدمير الذاتي.
من أسباب الإصابة بالبهاق خلل في جهاز المناعة قد ينشأ بسبب أمراض المناعة الذاتية، حيث وجد أن ظهور المرض قد يصبح أكثر شيوعًا بين المرضى الذين لديهم تاريخ سابق من أمراض المناعة الذاتية، كما هو الحال في الغدة الدرقية، الذئبة، الثعلبة وغيرها.
– يمكن أيضًا إطلاق مادة سامة للخلايا الصباغية عند النهايات العصبية في الجلد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالبهاق نتيجة حالة عصبية مزمنة.
التعرض لضغط نفسي مستمر، واكتئاب، وحالة نفسية مزمنة، والتي تعد من أكثر أسباب الإصابة بالبهاق شيوعًا.
من أسباب الإصابة بالبهاق وجود تاريخ عائلي للمريض، وهو من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث لوحظ حدوث البهاق بنسبة أكبر بين الأشخاص الذين لديهم على الأقل مريض واحد مصاب بالبهاق. هذا لا يفسر أن البهاق معدي، لأنه قد ينتقل من خلال تفاعل الشخص مع المريض المصاب ؛ إلا أن العدوى تحدث نتيجة وراثة الجينات من الوالدين وهي من أشهر أسباب الإصابة بالبهاق.
من أسباب الإصابة بالبهاق وجود عيوب داخلية في الخلايا الصباغية، والتي تشير هذه النظرية إلى وجود خلل داخلي في الخلايا الصباغية لدى الأشخاص المصابين بالبهاق حتى عند فصلهم عن جهاز المناعة وإظهار مدى تأثيره. الأسباب الرئيسية للبهاق.
يحدث البهاق أيضًا عندما تموت الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن العمل، وقد يكون هذا بسبب مشكلة في جهاز المناعة. لكن السبب لا يزال غير واضح.
من أسباب الإصابة بالبهاق العامل البيئي الذي يتمثل بالعمل في المناطق الصناعية حيث تكون فرص التعرض للمواد الكيميائية وخاصة الفينولات عالية.

عن البهاق

البهاق هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يتطور تدريجياً مع مرور الوقت، حيث يفقد المريض لون الجلد على شكل بقع معينة، حيث يهاجم جهاز المناعة أعضاء وأنسجة الجسم السليمة، ويعد البهاق من أشهر الأمراض. الامراض المصاحبة التي تظهر فيها البقع شاحبة، جلد ابيض بسبب نقص الميلانين. الجدير بالذكر أن هذا الصباغ هو المسئول عن تحديد لون الجلد والشعر والعينين، وفي هذا السياق يلاحظ أن النساء والرجال يصابون بالبهاق على حد سواء بغض النظر عن العمر، وتشير الدراسات إلى أن حوالي نصف تبدأ الحالات في ظهور أعراض البهاق قبل سن العشرين. العمر، والبهاق غير منتشر على أساس العرق والأصول، ولكنه يتأثر بالعامل الوراثي، وهذا قد يجعله وراثيًا في العائلات، وتجدر الإشارة إلى أن البهاق لا يعتبر عدوى، ولا يصنف من بين الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الاتصال بالشخص المصاب، وبالتالي لا يوجد أي سبب لتجنب الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض البهاق.
البهاق من الأمراض النادرة، كما أشارت “المجلة الدولية للأمراض الجلدية” في دراسة نشرت عام 2012. تظهر هذه الدراسة أن انتشار البهاق حول العالم يتراوح بين 0.5-2٪، وتجدر الإشارة إلى زيادة خطر الإصابة بمرضى البهاق بأمراض المناعة الذاتية. آخر؛ مثل الحاصة البقعية، وفي علاقة متبادلة، تزيد بعض أمراض المناعة الذاتية من خطر الإصابة بالبهاق، كما سيتم شرحه لاحقًا. يعبر المصاب بالبهاق عن مشاعره خاصة إذا شعر بالحرج أو الخجل أو الاكتئاب نتيجة أعراض المرض.

العلاجات المستقبلية الممكنة

تشمل العلاجات قيد الدراسة ما يلي
دواء لتحفيز الخلايا المنتجة للون (الخلايا الصباغية) يُزرع هذا العلاج المحتمل، المسمى أفاميلانوتيد، تحت الجلد لتعزيز نمو الخلايا الصباغية.
دواء يساعد في السيطرة على الخلايا الصباغية لا يزال البروستاغلاندين E2 قيد الاختبار، كطريقة لاستعادة لون الجلد الطبيعي لدى الأشخاص المصابين بالبهاق، الذي لم ينتشر أو ينتشر بعد. يتم تطبيقه على الجلد مثل الجل.