إن أسماء الآلات الوترية الموسيقية كثيرة، فقد اخترع القدماء العديد من الآلات الموسيقية بغرض استخدامها في الحروب أو الاحتفالات الملكية القديمة، والتي احتفظت بمكانتها على مر العصور، ولكن مع تطورات عديدة في أشكالها وأحجامها، و لانتشارها في الآونة الأخيرة، سنتعرف عليها بالتفصيل من خلال

أسماء الآلات الموسيقية الوترية

تختلف أسماء الآلات الموسيقية في أكثر من اسم. هناك بعض الآلات الموسيقية المعروفة باسمين، وليس اسم واحد فقط، مثل البزق، المعروف أيضًا باسم السيتار، وتختلف في طريقة إنتاجها للصوت. هناك آلات النفخ التي تصدر الصوت عن طريق النفخ، وغيرها من الآلات الإيقاعية.

بالإضافة إلى المفاتيح والآلات الوترية، وهي أدوات مصنوعة من الخشب تمتد فيها الأوتار من البداية إلى النهاية، وهي مصنوعة من عدة أنواع، من أمعاء الحيوانات أو من معادن أو حرير أو ألياف نباتية. أن تكون مصنوعة من البلاستيك المرن أو النايلون.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآلات تصدر صوتًا من خلال غرف الرنين بداخلها عن طريق سحب الوتر الذي يمتد على طول الآلية بطريقة معينة لإصدار صوت معين، بالإضافة إلى أن هذه الآلات تستخدم بكثرة في الأوركسترا.

يختلف عدد الأوتار من آلة إلى أخرى. هناك بعض الآلات التي تحتوي على 35 سلسلة وأخرى تحتوي على أقل من ذلك بكثير، مثل 6 أوتار فقط. من المهم ملاحظة أن طريقة العزف على كل آلة تختلف عن الأخرى. هناك آلات يتم عزفها باستخدام آلة خارجية. بغض النظر عن ذلك.

وكالكمان وبعض الآلات يكفي تحريك الأوتار بها كما في العود. من خلال النقاط التالية سنتعرف على أسماء جميع الآلات الوترية

  • القيثارة.
  • البانجو.
  • الكمان.
  • قانون.
  • العود.
  • التشيلو (التشيلو).
  • الجيتار.
  • البزوقي (سيتار).
  • مندولين.
  • فيولا.

خصائص كل آلة وترية

بالحديث عن أسماء الآلات الموسيقية الوترية، لا بد من ذكر بعض الخصائص التي تميز كل آلة عن الأخرى، وذلك من خلال الفقرات التالية

1- آلة التشيلو

تعتبر هذه الآلة الموسيقية من أكبر الآلات من حيث الحجم حيث يبلغ طولها 4 أقدام مما يؤدي إلى عدم القدرة على حملها مثل باقي الآلات. لذلك يجب أن يرتكز على الأرض من خلال المشبك المتصل به ووضعه بين ركبتي اللاعب وإسناد رقبته على كتفه اليسرى.

تختلف نغماتها أيضًا من خلال جهارة الصوت والارتفاع الواضح والهادئ المنخفض، بالإضافة إلى أوتارها السميكة جدًا. وتجدر الإشارة إلى أن العزف على التشيلو لا يختلف بشكل كبير بينه وبين الآلات الأخرى، حيث تستخدم اليد لتحريك الأوتار أو استخدام القوس وتمريره بطريقة معينة.

2- آلة البوزوق

تعتبر من الآلات اليونانية القديمة التي تم نقلها إلى العالم العربي عن طريق الأكراد. تركيا والعراق هما أول الدول العربية التي استخدمته. هذه الآلة تشبه العود إلى حد كبير، حيث تتشابه خصائصها كثيرًا معها، لكنها تختلف في عنقها الطويل قليلًا عنها وحجمها الذي يعتبر صغيرًا مقارنة بها.

تعتبر هذه الآلة من الآلات الوترية المعروفة منذ القدم وتتكون من عدة أجزاء ممثلة في الطبلة والدند والتومبا والجولو، وطريقة العزف عليها سهلة حيث يتم استخدام الريشة أو الميزاب والأوتار من خلالهم. نوعان منها الطربار والصدى.

3- الكمان

من خلال التعرف على أسماء الآلات الموسيقية الوترية، من الضروري التحذير من أن أوتار هذه الآلة مصنوعة من الفولاذ القوي، وهو عبارة عن أربعة أوتار فقط، والجسم مصنوع من خشب القيقب، بالإضافة إلى كونه خفيف الوزن للغاية، لذلك يسهل حمله على عكس العود ومن المهم دعمه على رقبة العازف للسيطرة عليه ويتكون من اجزاء فرعية.

مثل لوحة المفاتيح، براغي التحكم، إسفين الكمان، الفرس، المشط، القوقعة، فجوات الحرف ((f)، مسند الذقن، أوتار الكمان، والأجزاء الأساسية مثل الظهر والأمام والجوانب والبطن والرقبة يتميز الكمان بخاصيتين

أولاً الكمان التقليدي

يستخدم على نطاق واسع من قبل المبتدئين في استخدام الكمان لسهولة العزف عليه، ويعتبر من أصغر أنواع الكمان في الحجم.

ثانياً الكمان الكهربائي

يستخدم هذا النوع من الكمان فقط من قبل المحترفين ويتميز بصوت حاد مقارنة بالأنواع الأخرى.

4- آلة العود

ظهر العود في مصر منذ أكثر من 3000 عام، حيث أطلق عليه هذا الاسم على اسم الشجرة التي صنع منها وهي شجرة العود. يعتبر اسمه من أشهر أسماء الآلات الموسيقية الوترية. الكثير من الأصوات الموسيقية.

تمتد الأوتار المرفقة به من البداية في منطقة العنق حتى النهاية وهي متصلة باثني عشر مفتاحًا للتحكم في مدى ارتخاء أو شد السلسلة.

كما أن لها طية في الخلف تسمى ظهر العود، حيث يتردد صدى الأصوات إذا تحركت الأوتار بواسطة الريشة المفصولة عنها ثم خرجت على شكل نغمة موسيقية بالإضافة إلى وجود أنواع عديدة من آلة العود والتي سنتعرف عليها من خلال الفقرات التالية

أولا العود العراقي

في سياق الحديث عن اسماء الالات الموسيقية الوترية لا بد من التنويه الى ان صوت العود العراقي يشبه صوت الجيتار حيث يمتاز بالنقاء والوضوح حيث لا يحتوي على اي زخارف. على سطحه ويحتوي على ريشه أو مشط خاص به.

ثانياً العود الإلكتروني

يعتبر هذا النوع من العود من الأنواع الحديثة التي ظهرت في عصر التطور والتكنولوجيا، لكنه لا يقارن بالعود الأصلي، حيث أن نغمة الصوت ليست بنفس العمق والوضوح لأنها لم تصنع به. جسد أو خيوط.

لكنها تُلعب من خلال الأزرار الموجودة على سطحها بأكثر من طريقة. هناك الطريقة التقليدية والطريقة الإلكترونية. إنه مشابه جدًا للعود التركي في الصوت الذي يصدره.

ثالثاً العود التركي

ويختلف هذا النوع من العود عن غيره حيث يتميز بسطحه الزخرفي وسماكته الرقيقة بالإضافة إلى لونه الفاتح عن البقية. فقط.

رابعاً العود الإيراني

في سياق التعرف على أسماء الآلات الموسيقية الوترية، تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العود يتميز بصوت مرتفع وسميك، حيث أن تجويفه أعمق قليلاً من العود العربي، ويحتوي على ستة أزواج من الأوتار، بالإضافة إلى لحجمه أقل من العود العربي.

خامساً العود العربي

يمتد طول هذا العود إلى 62 سم ​​، مما يعني أنه أطول وأسمك العود. عدد الأوتار المنتشرة فيه 11 وتر، ولكن هناك أنواع أخرى من العود العربي تحتوي على خمسة أوتار فقط، بالإضافة إلى وتر واحد يستخدم في نغمات الصوت المنخفضة، ويتميز بصوته العميق الذي يميل إلى الرومانسية. وانتشر اسمه بين أسماء الآلات الوترية في الدول العربية.

5- آلة مندولين

في سياق معرفة أسماء الآلات الموسيقية الوترية، تعد هذه الآلة من الآلات الوترية التي كانت تستخدم في القصور الملكية في القرن الخامس عشر، ولكنها في العصر الحالي تعتبر من الآلات الموسيقية الشائعة جدًا في إيطاليا بعد ذلك تم تطويره في القرن الثامن ويستخدم على نطاق واسع هناك.

يختلف عدد السلاسل فيه، فهناك بعضها يحتوي على ثلاث سلاسل فردية فقط، أو يحتوي الآخر على أزواج من السلاسل، بعضها يحتوي على خمسة أزواج والآخر يحتوي على ستة أزواج، ولكن عدد الأزواج واسع الانتشار.

يتم العزف على هذه الآلة أيضًا عن طريق تثبيت الأوتار باليد اليسرى وتشغيلها من خلال ريشتها الموسيقية باليد اليمنى. يجب أن نذكر أن هذه الريشة يبلغ طولها 6 سم ويتم التحكم فيها بواسطة السبابة والإبهام حيث تستخدم في عزف الموسيقى الكلاسيكية.

6- آلة القانون

يشير اسم القانون إلى العصا المستقيمة، وهي من أكثر الأسماء تعبيراً للآلات الموسيقية الوترية. بدأت هذه الآلة بأربعة أوتار فقط مرتبطة باللحن، لكل وتر صوت مختلف عن الوتر الذي يتبعه، و 15 وترًا مرتبطة به.

لكن في العصر الحالي، طور الجسم عدد الأوتار ليتراوح من 12 إلى 50 وترًا، ويمكن العزف على تلك الأوتار بالأصابع أو الريش، ويتكون جسم الآلة من صندوق مسطح الشكل فوقها سلاسل تمتد.

7- آلة الفيولا

في سياق عرضنا لأسماء الآلات الموسيقية الوترية، لا بد من الإشارة إلى أن هذه الآلة تتميز بكونها إحدى الآلات المصنوعة يدويًا بالكامل، ويستخدم أكثر من نوع واحد من الخشب في صنع الجزء الخلفي منها. “التنوب والقيقب” ثم يتم وضع الأوتار عليه بطريقة معينة.

كما يعتبر صوته من الأصوات التي تحتاج إلى القليل من الوقت لسماعها، حيث يتميز بكونه من الأصوات الرنانة للغاية، وهو أقل قوة من العود العربي ويتم عزفه بالأصابع لإخراج ال الصوت أقل حدة، وإذا أراد اللاعب صوتًا حادًا، فعليه استخدام الريشة.

8- الجيتار

تتميز هذه الآلة بحقيقة أن العزف عليها يجب أن تستخدم كلتا يديك أو تستخدم الريشة التقليدية، وقد تطورت الأوتار الموجودة بها على مر العصور حيث بدأت بأربعة أوتار ثم وصلت تدريجيًا حتى وصلت إلى ستة أوتار بالإضافة إلى انها اختلفت كثيرا في الوقت الحاضر، وظهر منها الغيتار الالكتروني وهو منتشر بكثرة في امريكا.

9- آلة البانجو

هذه الآلة تشبه إلى حد بعيد الدف، لأنها تتكون من جسم يشبه الأسطوانة متصل بجسم طويل متصل به أوتار. عادة ما تكون مصنوعة من البلاستيك أو جلد الحيوان، وانتشر استخدامها في البلدان الأفريقية.

10- آلة القيثارة

لتكملة أسماء الآلات الموسيقية الوترية، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من التشابه الكبير بين القيثارة والقانون، إلا أنها تتميز بأصواتها المتعددة، حيث أن لكل وتر من وترها السبع والأربعين صوتًا مميزًا بالإضافة إلى تعددها. الألوان، ويسمى اسم آخر وهو الهارب.

تنتشر الآلات الموسيقية بين جميع الشعوب العربية والأجنبية وتستخدم في مناسبات عديدة، لكن تجدر الإشارة إلى أنه تم استبدالها في العصر الحالي بالموسيقى الإلكترونية.