أسباب متلازمة ستوكهولم وسنذكر أيضًا علاج متلازمة ستوكهولم وما هي قصة متلازمة ستوكهولم حيث سنذكر الحالات الشهيرة لمتلازمة ستوكهولم وما الفرق بين متلازمة ستوكهولم والماسوشية.

أسباب متلازمة ستوكهولم

1- كان كل من الخاطف والمخطوف يهتمان ببعضهما البعض.
2- حسن تصرف الخاطف.
3- تأكد المخطوف من رغبة الخاطف في قتله
4- إبعاد المخطوف عن باقي الناس وتركه وحده مع الخاطف.
5- استسلام المخطوف واعتقاده بأن هروبه مستحيل وأن لا أحد ينقذه.
6- إيمان الخاطف بتصرفات الخاطف وأفكاره.

علاج متلازمة ستوكهولم

1+ متلازمة ستوكهولم ناتجة عن التعرض للخوف الشديد والتوتر والاكتئاب. لذلك قد يكون العلاج الأكثر فعالية لمرضى ستوكهولم هو العلاج النفسي والتعاطف ودعم الأسرة.
2- قد يحاول الطبيب النفسي تعليم المريض تقنيات الصبر والتأقلم، وتعزيز الثقة بالنفس، ولكن العلاج قد يستغرق وقتاً طويلاً.

قصة متلازمة ستوكهولم

في 23 أغسطس 1973، هرب لص مُدان يُدعى جان إريك أولسون عبر شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم، ودخل أحد البنوك المعروفة هناك في ساحة نورمستورغ الراقية، وسحب مدفع رشاش وأطلق النار على السقف وهو يصرخ. للجمهور باللغة الإنجليزية لتبدو وكأنها أمريكية.
– بعد إصابة شرطي، أخذ 4 من موظفي البنك كرهائن في قبو البنك الضيق، وطلب 700 ألف دولار وسيارة هروب، مع إطلاق سراح كلارك أولوفسون من السجن وتسليمه الفدية، وخلال ساعات سلمت الشرطة زميله الفدية وسيارة فورد زرقاء. لكنهم رفضوا طلب اللص بمغادرة الرهائن معه.

الحالات الشهيرة لمتلازمة ستوكهولم

1- حادثة باتي هيرست
وهذه الحادثة هي الأشهر بين حالات المصابين بهذه المتلازمة، ووقعت هذه الحادثة في عام 1974، عندما تم اختطاف عائلة ثرية، بهدف أخذ فدية، وتم اختطافهم لمدة شهرين، وهو أمر يستحق يذكر أن رب هذه الأسرة المخطوفة ساعدهم في أفكارها وسرقاتها، بل إنها شاركت معهم في بعض جرائمهم، وحكم عليها بالسجن.
2- حادثة اليزابيث الذكية
هي فتاة تم اختطافها من غرفتها عام 2002، وكانت تبلغ من العمر 14 عامًا، وتم اصطحابها إلى الغابة تحت تهديد السلاح، ثم تزوجها خاطفها، وبقيت معه لمدة تسعة أشهر، جوع خلالها. واغتصبتها عدة مرات، وبعد أن اكتشفت الشرطة الأمر واعتقلت المجرم، قالت إنها أتيحت لها الفرصة للهروب أكثر من مرة، لكنها لم تستغل ذلك.

الفرق بين متلازمة ستوكهولم والماسوشية

1- السادية المازوخية أو السادية المازوخية هي الحصول على المتعة والحصول عليها من خلال الأفعال التي تنطوي على إيصال أو إلحاق الألم أو الإذلال. تُعرَّف السادية بأنها اضطراب نفسي يتجلى في متعة إلحاق الألم بالشخص الآخر أو نفس الشخص. أي التمتع بالتعذيب بشكل عام، في حين أن الماسوشية هي اضطراب نفسي يتجسد في التمتع بالألم الذي يتعرض له نفس الشخص. أي التمتع بالاضطهاد بشكل عام. بشكل عام، لا تعتبر السادية المازوخية اضطرابًا جنسيًا ما لم تتسبب هذه الممارسات في الضيق أو الاضطراب الذي يتطلب التشخيص.
2- متلازمة ستوكهولم هي ظاهرة نفسية تؤثر على الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بطريقة أو بأخرى، أو يظهر بعض علامات الولاء له، مثل تعاطف الخاطف مع الخاطف. وتسمى أيضًا رابطة العائلات أو الخطف، وقد اشتهرت في عام 1973، حيث أظهر الرهينة أو الأسير تعاطفًا وانسجامًا وإيجابية تجاه الخاطف أو الخاطف، حتى الدفاع عنه والتضامن معه. تعتبر هذه المشاعر بشكل عام غير عقلانية وغير عقلانية في ضوء الخطر والمخاطرة التي تتحملها الضحية، حيث يسيء الضحية فهم أنه لا يوجد اعتداء من قبل المعتدي هو خير ورحيم. سجلت ملفات الشرطة متلازمة ستوكهولم في 8٪ من حالات الرهائن.