أسباب العصب السابع، ومدة علاج العصب السابع، وتشخيص اعتلال العصب السابع، وأعراض العصب السابع، وهذا ما سنتعرف عليه أدناه.

اسباب العصب السابع

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى التهاب أو شلل العصب السابع، من أهمها
– ألم العصب السابع مجهول السبب أو شلل الوجه النصفي، وهو المسؤول عن أكثر من 60٪ من التهابات العصب السابع
– نوبة دماغية
الإجراءات الجراحية
إصابات المخ والوجه
الأورام
الفيروسات
مرض لايم هو مرض بكتيري ينتقل عن طريق القراد
شلل العصب السابع الخلقي منذ الولادة
في بقية المقال، سنركز على الشلل أو حتى التهاب العصب السابع مجهول السبب لأنه مسؤول عن الغالبية العظمى من الحالات.

مدة العلاج للعصب السابع

قد يتعافى مرضى الأعصاب السابع تمامًا مع العلاج أو بدونه، ولكن لتحقيق أقصى استفادة من علاج العصب السابع، يجب بدء العلاج في غضون 72 ساعة من الإصابة.
قد تستغرق عملية الاسترداد الكاملة عدة أشهر. يتم علاج العصب السابع بالأدوية التالية
– الستيرويدات القشرية
الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزون، هي أفضل مضادات الالتهاب في علاج العصب السابع. لأنه يقلل من انتفاخ العصب السابع. تتراوح مدة علاج العصب السابع بالكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم من 7 إلى 14 يومًا.
إذا كان السبب هو عدوى فيروسية، يتم استخدام جرعة أقوى من الكورتيكوستيرويدات، والتي يتم إعطاؤها عن طريق الوريد كجرعة وحيدة على مدار 24 ساعة في المستشفى، ثم يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم لمدة 7 إلى 10 أيام.
الأدوية المضادة للفيروسات
في حالة الاشتباه في وجود عدوى فيروسية، يتم إعطاء المريض الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير، وأحيانًا تضاف الكورتيكوستيرويدات إلى مضادات الفيروسات.
مدة علاج العصب السابع بالعقاقير المضادة للفيروسات عن طريق الفم هي من 10 إلى 14 يومًا.
قطرات مرطبة للعين
ترطيب العين جزء مهم من علاج العصب السابع، حيث تصبح العين أكثر عرضة للجفاف والإصابة ؛ لذلك يوصى باستخدام القطرات المرطبة للعين بشكل متكرر طوال اليوم، واستخدام الجل المرطب ليلاً.

تشخيص اعتلال الأعصاب السابع

في التشخيص يعتمد الطبيب على الفحص الحسي للمنطقة التي تظهر فيها الأعراض، وفي بعض الحالات قد يحتاج إلى إجراء بعض الصور والاختبارات التشخيصية ومنها
مخطط كهربية العضل (EMG).
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي.
فحص الدم.
دراسات التوصيل العصبي الحركي (NCS)

أعراض العصب السابع

يصاحب الإصابة بالعصب السابع وجود عدة أعراض. سنتناول أشهر هذه الأعراض من خلال الأسطر التالية
شعور بعدم الاتساق في عضلات الوجه عند الشعور أو الإحساس والضحك وعدم القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
فقدان القدرة على غلق الجفن جزئيًا أو كليًا في أحد نصفي الوجه.
ألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المصاب.
زيادة الحساسية للأصوات في الجانب المصاب.
صداع مزمن.
جفاف العين لدى المريض بسبب شلل حركة الجفن مما يعرضها للحساسية نتيجة التعرض لعوامل الطقس مثل الغبار بشكل مستمر.
اضطراب في حاسة التذوق وعدم القدرة على التمييز بين مذاق الطعام والشراب بشكل طبيعي. كما أنه من الصعب جدًا تناول الطعام.

طرق علاج التهاب العصب السابع

في بعض الحالات، قد تتحسن الحالة من تلقاء نفسها دون أي تدخل طبي، ولكن في حالات أخرى، قد يحتاج المريض عدة أشهر لاستعادة الوضع الطبيعي الذي كان عليه من قبل. تتمحور معالجة التهاب العصب السابع حول عدة نقاط أساسية، وهي
1- علاج التهاب العصب بالأدوية التي يصفها الطبيب المختص بعد رؤية الحالة وإجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة. تشمل هذه الأدوية
الستيرويدات القشرية وأدوية الكورتيكوستيرويد التي تقلل الالتهاب. يتم وصف الكورتيكوستيرويدات في معظم الحالات، باستثناء مرضى السكر.
المسكنات لتسكين الألم وتقليل التورم.
الأدوية المضادة للفيروسات، حيث أن معظم حالات التهاب العصب السابع ناتجة عن الإصابة بفيروس معين، لذلك إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بعدوى فيروسية، ينصح بتناول الأدوية المضادة للفيروسات.
بعض الأدوية الأخرى التي تترافق مع باقي الأعراض مثل قطرات العين في حالة جفاف العين.
2- العلاج الطبيعي لألم العصب السابع
يعمل العلاج الطبيعي على تسريع الشفاء وتحسين قدرة المريض على التحكم في عضلات الوجه. تساعد بعض تمارين الوجه على إعادة العصب السابع إلى وظيفته. أيضا، قومي بتدليك منطقة الوجه والخدين والشفتين بلطف يوميا.
في حالة الإصابة بالعصب السابع يجب على المريض أن يهتم بالعيون والفم بشكل كبير، فقد يعاني من قلة إفراز اللعاب مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات اللثة، لذلك يجب على المريض الاهتمام بالغسيل. الأسنان بمعجون الأسنان وتنظيفها بعد كل وجبة، وكذلك الالتفات إلى العين ووضع القطرات عدة مرات يوميًا.
يتحسن معظم المرضى الذين يعانون من التهاب العصب السابع بعد ثلاثة أشهر، وقد يحتاج عدد قليل من المرضى لفترة أطول تصل إلى ستة أشهر. تعد مشكلة التهاب العصب السابع من المشاكل التي يصعب التنبؤ بنتائج علاجها، حيث تكون نتائج العلاج أحيانًا فعالة ولا تترك أي أثر، وأحيانًا تترك أثرًا بعد العلاج، مثل ضيق العينين أو اعوجاج طفيف في الفم ولكن لم يعد هذا مشكلة أيضا، حيث يمكننا اللجوء إلى عدة طرق للتخلص من هذه المشاكل مثل حقن مادة البوتوكس حول العين في حالة وجود ضيق في العين أثناء الضحك أو اللجوء إلى الجراحة التجميلية. .