أسباب آلام العصعص سوف نتحدث أيضًا عن علاج آلام العصعص عند الجلوس، وما هو العصعص، وتشخيص آلام العصعص. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذه المقالة.

محتويات الموضوع

أسباب آلام العصعص

1-الضغط
بعض الأنشطة التي تتطلب الضغط على العصعص لفترات طويلة، مثل ركوب الخيل والجلوس على سطح صلب، قد تسبب ألمًا في العصعص. عادة، لا يكون الألم الناتج عن هذه الأنشطة دائمًا، ولكن إذا لم يتم علاج الالتهاب والألم، يصبح الألم مزمنًا.
2- الولادة
أثناء الولادة، يمر رأس الطفل من خلال الجزء العلوي من العصعص وهذا يضغط عليه ويمكن أن يؤدي أحيانًا إلى إصابة مكونات العصعص (القرص أو الأربطة أو العظام). يمكن أن يسبب كسر العصعص، لكنه غير شائع.
3- الورم أو الالتهابات
نادرًا ما يحدث ورم أو التهاب في منطقة العصعص.
4- كدمات موضعية
يمكن أن يتسبب السقوط على العصعص في التهاب الأربطة أو إصابة العصعص أو العصعص بالمفاصل العجزي الحرقفي، وغالبًا ما يكون هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لألم العصعص.

علاج آلام العصعص عند الجلوس

1- الجلوس على وسادة تخفف الضغط. يجد بعض الناس أن الوسادة المثلثة أكثر فائدة في تسكين الألم.
2- ضع كمادات ساخنة أو باردة على المنطقة المصابة.
3- تناول مسكنات الألم مثل اسيتامينوفين (تايلينول، وغيره) أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما).
4- انحن إلى الأمام أثناء الجلوس.

ما هو العصعص

عادة ما يُنظر إلى العصعص عند البشر والرئيسيات كعضو ضامر في الذيل، ولكن ثبت أن له عدة وظائف مهمة، حيث يربط عددًا كبيرًا من العضلات والأربطة والأوتار، مما يجعل الأطباء يفحصون كثيرًا إذا قرروا إزالته. يستقبل الجزء الخلفي من العصعص الجزء الأكثر أهمية من الوزن. يدعم العصعص الجزء الداخلي من اتصال عدد من العضلات المهمة للعديد من الوظائف في الجزء السفلي من الحوض. تلعب عضلات العصعص دورًا مهمًا في طرد البراز.
كما أنه يدعم تثبيت فتحة الشرج في مكانها، بينما يدعم الجانب الخلفي عضلة الألوية الكبرى التي تمد الفخذ إلى الأمام عند المشي. ترتبط العديد من الأربطة بالعصعص.
وهي تتألف من أربع فقرات، الثلاثة الأخيرة منها متماسكة ولم تعد مفصلية. يرتبط الجزء العلوي من العصعص بمفصل غضروفي قليل المرونة مع العجز. ترتبط عدة عضلات بالعجز، بما في ذلك العضلة الرئيسية. فقرات منفصلة وعلى الأرجح اثنان إلى ثلاثة.

تشخيص آلام العصعص

تعتبر المقابلة بين الطبيب والمريض ومراجعة ملفه الطبي من أولى أساسيات التشخيص، حيث يعرض المريض طريقه مع المرض والألم بالتفصيل.
ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري. إذا كان الضغط على العصعص مؤلمًا، فمن المؤكد أن المريض يعاني من ألم العصعص.
يتم استكمال التشخيص من خلال تقنيات التصوير (على سبيل المثال، الأشعة السينية للعصعص، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي) والتي عادة لا تكشف عن أي تغييرات مرئية. ومع ذلك يجب القيام به لاستبعاد الالتهاب الموضعي أو وجود ورم. أهم شيء في التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، هو أنه يمكن للمرء أن يقيم بشكل أفضل مدى إصابات العظام والكسور وإصابات الأنسجة الرخوة القريبة.
يمكن رؤية الأورام أيضًا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. إذا كان هناك بالفعل اشتباه في وجود عدوى أو ورم، يستخدم الطبيب حقنة من عامل التباين لتصوير مكان الشخص المصاب بمزيد من التفصيل. بعد ذلك يقوم الطبيب بتحسس عظم العصعص من داخل فتحة الشرج للتأكد من مدى ليونة، وكذلك لفحص التشنجات والتغيرات في منطقة الحوض أو الأعضاء الداخلية. إذا كان هذا الفحص – تحسس العصعص – يسبب ألمًا للمريض، فإنه يؤكد الشك في أن المريض يعاني من ألم العصعص.