أسئلة حول متلازمة توريت سنتحدث أيضًا عن علاج متلازمة توريت وسنجيب على سؤال ما هي متلازمة توريت وسنذكر أيضًا تجربتي مع متلازمة توريت. سنشرح تشخيص متلازمة توريت. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذه المقالة.

أسئلة حول متلازمة توريت

1- ما هي مراحل متلازمة ريت
تتكون مراحل متلازمة ريت من أربع مراحل، قد يمر بها الطفل المصاب بالمرض، وعادة ما تكون على النحو التالي –
المرحلة الأولى مواجهة مشاكل حركة اليد.
المرحلة الثانية نقص المهارات اللغوية.
المرحلة الثالثة مشاكل العضلات والتنسيق.
المرحلة الرابعة مشاكل التنفس (فرط التنفس).
2-هل متلازمة ريت مرض وراثي
أثبتت العديد من الأبحاث أن متلازمة ريت وراثية، على الرغم من أن الأطفال لا يرثون الجين السيئ من والديهم، إلا أنها طفرة في الحمض النووي الخاص بهم.
3- أسباب الإصابة بمتلازمة ريت
قد يعتقد الكثير أن سبب متلازمة ريت هو التوحد، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، لكن الأطباء يؤكدون أن السبب الرئيسي لمتلازمة ريت هو
تعد الطفرة الجينية في MECP2، أحد كروموسومات X الأنثوية، مهمة لنمو الدماغ، لكن الطفرة الجينية تمنع الخلايا العصبية من العمل بشكل جيد.
على الرغم من أن متلازمة ريت وراثية، إلا أن الأطفال لا يرثون الجين السيئ من والدهم، بل يرثون طفرة في الحمض النووي، حيث يوجد أكثر من 900 طفرة مختلفة في هذا الجين.

علاج متلازمة توريت

1- حقن البوتولينوم (البوتوكس
قد يساعد الحقن في العضلة المصابة في تخفيف التشنجات اللاإرادية البسيطة أو الصوتية.
أدوية لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD). يمكن أن تساعد المنشطات مثل الميثيلفينيديت (قرص البيانات الوصفية، وريتالين إل إيه، وغيرهما) والأدوية التي تحتوي على ديكستروأمفيتامين (أديرال إكس آر، وديكسيدرين، وغيرهما) في زيادة الانتباه والتركيز.
ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بمتلازمة توريت، يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن تزيد من سوء التشنجات اللاإرادية.
2-الأدوية التي تمنع أو تقلل الدوبامين
يمكن أن يساعد الفلوفينازين والهالوبيريدول (هالدول) وريسبيريدون (ريسبردال) وبيموزيد (أوراب) أيضًا في السيطرة على التشنجات اللاإرادية
تشمل الآثار الجانبية المحتملة زيادة الوزن والحركات اللاإرادية المتكررة. قد يوصى باستخدام Tetrabenazine (Cinazine)، على الرغم من أنه يمكن أن يسبب اكتئابًا حادًا.
3- مثبطات الأدرينالية المركزية
قد تساعد الأدوية مثل الكلونيدين (كاتابريس، كابفاي) وجوانفاسين (إنتونيف) – التي توصف غالبًا لارتفاع ضغط الدم – في السيطرة على الأعراض السلوكية مثل مشاكل التحكم في الانفعالات ونوبات الغضب. قد تشمل الآثار الجانبية النعاس.
4- مضادات الاكتئاب
قد تساعد الأدوية مثل فلوكستين (بروزاك وسارافيم وغيرهما) في السيطرة على أعراض الحزن والقلق واضطراب الوسواس القهري.
5- الأدوية المضادة للاختلاج
تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة توريت يستجيبون لتوبيراميت (توباماس)، الذي يستخدم لعلاج الصرع.

ما هي متلازمة توريت

1- متلازمة توريت هي اضطراب عصبي يظهر غالبًا في مرحلة الطفولة ويتضمن حركات صوتية متكررة لا إرادية وتشنجات تسمى “التشنجات اللاإرادية”.
2- يرجع سبب تسمية المتلازمة إلى طبيب الأعصاب الفرنسي الرائد “جورج جيل دو لا توريت”، الذي قام بتشخيص الحالة الأولى لهذه المتلازمة عام 1885.

تجربتي مع متلازمة توريت

1-بناءً على تجربتي البالغة من العمر 9 سنوات مع متلازمة توريت، بالنسبة للعديد من الأشخاص، تعد متلازمة توريت مجرد رابط لاوعي شائع لعنة الآخرين بشكل متكرر.
2- في الحقيقة متلازمة توريت هي تشخيص للتأخر العصبي الناجم عن خلل في الدماغ لأن الدماغ لا يعمل بشكل صحيح. سميت هذه المتلازمة على اسم الطبيب جورج جايلز دي لا توريت من أصل فرنسي.
3- بالنسبة لطفلي، ظهرت أعراضه على شكل خلل الحركة المتكرر في سن مبكرة جدًا، بدءًا من سن الثانية حتى سن 15 عامًا.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض توريت أربع مرات أكثر من النساء. في بعض الحالات، تكون الأعراض المرتبطة بحالة طفلي مزعجة، بينما في حالات أخرى، يمكن السيطرة على التشنجات اللاإرادية، عادةً خلال فترة المراهقة. سيطرة كاملة.

تشخيص متلازمة توريت

1- يمكن للطبيب تشخيص متلازمة توريت بناءً على مراجعة التاريخ الطبي للطفل وبناءً على العلامات التي يصفها والدي الطفل أو المعالجون.
2- قد يتمكن الطفل من قمع هذه التشنجات اللاإرادية أو إخفائها أو إيقافها عند زيارة الطبيب، لذلك يفضل تصوير شريط فيديو يوضح طبيعة هذه التشنجات اللاإرادية وقت حدوثها.
3- لكن يمكن للطبيب تشخيص متلازمة توريت، حتى لو لم يشاهد شريط فيديو يوثق طبيعة التشنجات اللاإرادية ودون أن يرى هذه التشنجات اللاإرادية بنفسه.
4- يحتاج الطبيب إلى معرفة ما إذا كانت التشنجات اللاإرادية تسبب مشاكل اجتماعية أو تربوية للطفل، وقد تتطلب مهمة التشخيص فحصًا نفسيًا للطفل وتشخيصًا للصعوبات التي يواجهها في التعلم.