أسئلة التشخيص النفسي من بين الخطوات التي يقوم الطبيب من خلالها بتقييم الحالة النفسية للمريض، وتتم هذه الخطوة بعد الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض للتعرف على المرض النفسي الذي يعاني منه، وسنقوم بذلك. تعلم من خلال هذه الأسئلة.

أسئلة التشخيص النفسي

يتم تشخيص المرض النفسي من خلال خطوات متعددة يقوم بها المعالج النفسي، حيث يبدأ الطبيب النفسي بطلب فحوصات جسدية، ثم تحاليل معملية، وأخرى في التشخيص هي إجراء تقييم نفسي للمريض، وسنتعرف عليها. الخطوة الثانية لتشخيص المرض العقلي.

يتم ذلك من خلال أسئلة التشخيص النفسي .. في البداية يقوم الطبيب بتعريف المريض بنفسه ويطلب منه ذلك، وسوف نتعرف على الأسئلة التي يطرحها الطبيب النفسي على المريض من خلال الآتي

1- هل عانيت من أي مرض نفسي في الماضي أو عانيت من أي مشاكل أو خضعت لدورة علاج نفسي

هذا السؤال يطرحه الطبيب حتى يعرف ما إذا كان الشخص قد تعرض لاضطرابات نفسية أم لا، لأن الشخص الذي سبق أن تعرض لمرض نفسي يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض نفسي مرة أخرى.

2- هل يوجد في أسرتك أي شخص يعاني من مرض عقلي أو نفسي سواء كان قريبًا من الدرجة الأولى أو غير ذلك

المرض النفسي في معظم الحالات وراثي، لذلك نجد أن الشخص الذي لديه أقارب يعانون من اضطرابات هم أكثر عرضة من غيره للإصابة بمرض نفسي.

3- هل أنت ملتزم بالعناية بنظافتك الشخصية ومظهرك وترتيب أدواتك الشخصية

أحد المعايير الرئيسية التي يمكن أن تجعل الطبيب يصنفك كمريض نفسي هي رعايتك الشخصية. كل طبيب قادر على معرفة حالتك النفسية من خلالها، من خلال اهتمام المريض بنظافته ومظهره الخارجي، لأن اضطرابات المريض الشديدة يتبعها تعليقه للنظافة العادية في حياته اليومية.

مثل الاستحمام، وتغيير ملابسه، وتصفيف شعره، وما إلى ذلك، ومن أكثر المرضى الذين يظهرون هذا التغيير مرضى الفصام، حيث نجد أنهم يجوبون الشوارع دون مأوى، وكذلك الإناث المعرضات لاضطراب الاكتئاب. حيث نجد أنهن يقمن بقص شعرهن، ولا يرتدين أي شيء للعناية الشخصية.

4- هل فشلت مؤخرًا أو نقصت في دراستك أو قللت من كفاءتك في عملك

يطرح الطبيب هذا السؤال لمعرفة مدى تركيز المريض على ما يقوم به سواء عمل أو دراسة. إذا أصبح الأمر أقل من المعتاد مؤخرًا، فهذا يدل على تدهور الحالة النفسية للمريض، لكن من الضروري معرفة أن الشخص قد يفشل في عمله لأنه أصبح غير مناسب له.

5- هل تغير نشاطك اليومي وهواياتك

إذا كانت إجابة المريض بنعم، فهنا يكتشف الطبيب تدهور الحالة الصحية للشخص، لأن الأنشطة التي يمارسها الشخص هي التي تحكم عليه ما إذا كان يعاني من اضطراب عقلي أم لا، ومن أهم العلامات التي تدل على ذلك. تشير إلى أن الشخص يعاني من مرض عقلي.

على سبيل المثال إذا اتبع الإنسان نظامًا غذائيًا صحيًا، وتوقف عن الأكل الصحي، وبدأ في فعل أشياء تضر به، فهذا يعني أن الشخص يعاني من اضطراب نفسي، أو يشير إلى تدهور حالته النفسية بشكل كبير إلى حالته النفسية.

6- هل تحولت دائرة علاقاتك الشخصية مع من حولك إلى الأسوأ

إذا كان إجابة المريض أن علاقاته الاجتماعية مع من حوله قد ساءت، من أصدقاء أو أخوات أو زوجة أو حبيب، فهذا يعني أنه يعاني من اضطراب نفسي، وهذا الشعور يسمى “التجميد العاطفي” الذي يصيب الشخص في. بعض حالات الفصام، حيث يصبح غير قادر على الشعور بالبهجة. او حزين.

7- هل لديك أفكار سلبية طوال الوقت

الأفكار التي تدور في عقل المريض لا يمكن أن يلاحظها أحد غيره، ومن بين هذه الأفكار مشاعر الحزن والألم والذنب والمشاعر السلبية الأخرى، والمتمثلة في شعور الشخص الدائم بأن الناس يكرهونه أو يكرهونه. رفض والديه، خيانة للحبيب.

يعتمد هذا السؤال على معايير معينة تجعل الطبيب يطرح هذا السؤال لتقييم الحالة النفسية في أي مرحلة.

كيف هي المقابلة النفسية مع الطبيب

بعد معرفة الأسئلة التي يطرحها الطبيب النفسي على المريض، لا بد من الإشارة إلى ما يحدث في المقابلة الشخصية بين الطبيب والمريض، والتي تتم وفق الآتي

  1. في البداية يقدم الطبيب نفسه للمريض، ويترك له مساحة للتعريف بنفسه أيضًا، من أجل المساعدة في كسر الحدود وإذابة الجليد بينه وبين الشخص إلى حد كبير، مما يجعل الطبيب يرتاح قليلًا.، حتى يجيب على الأسئلة التي يطرحها.
  2. بعد ذلك يقوم الطبيب باستجواب الشخص من خلال أسئلة التشخيص النفسي التي تساعد الطبيب على تحديد ما يدور في ذهن المريض من أجل الحكم على مدى ونوع الاضطراب النفسي الذي يعاني منه، ويتم تحديد خطة العلاج بناءً على ذلك. مقابلة.

نوع الأسئلة المطروحة في المقابلة النفسية

بعد أن ذكرنا عينات من أسئلة التشخيص النفسي، يجب معرفة نوع هذه الأسئلة بشكل عام، وهي كالتالي

1- أسئلة متعلقة بالتاريخ الطبي للشخص وأسرته

يسأل الطبيب المريض عدة أسئلة تتعلق بتاريخ المريض خلال الفترة الماضية، لمعرفة ما إذا كان يعاني من أي مرض نفسي في الفترة السابقة أم لا، كما يسأله عن عائلته، حيث أن معظم الأمراض النفسية ناتجة عن الجينات الجينية.

2- أسئلة حول المعلومات الشخصية

هذه الأسئلة هي الاسم والعمر والحالة الاجتماعية والعمل وبعض المعلومات الأخرى التي تساعد الطبيب في التعرف على الضغوطات التي يواجهها الشخص في حياته.

3- أسئلة حول سبب زيارة الطبيب النفسي

يسأل الطبيب أسئلة تجعله يفهم الدوافع التي دفعت الشخص إلى زيارة الطبيب النفسي، وما الأعراض التي جعلته يعتقد أنه مصاب باضطراب عقلي، وهذه الأعراض تجعل الطبيب يحكم على ما إذا كان الشخص يعاني بالفعل من اضطراب عقلي أم لا.

4- أسئلة للتعرف على الأداء المعرفي للمريض

يسأل الطبيب بعض الأسئلة التي يستطيع الطبيب من خلالها تحديد ما إذا كان هذا الشخص واعيًا ولا يعاني من مرض أو اضطرابات نفسية، أو ما إذا كان بإمكانه إيذاء نفسه أو من حوله.

أخيرًا نجد أن الطبيب يسأل هذه الأسئلة ؛ حتى نتمكن من التعرف على مدى الأداء الإدراكي والعاطفي للمريض، وهذا أحد الأسباب المهمة التي تجعل الطبيب يطرح هذه الأسئلة على المريض في المقابلة النفسية.

يتم تحديد طبيعة أسئلة التشخيص النفسي في المقابلة بما يلاحظه الطبيب وتشخيصه الأولي للحالة، بحيث لا تعتبر أسئلة نموذجية.